مروة بن صغير فتاة تونسية في التاسعة عشرة من عمرها، شاركت في برنامج STAR ACADEMY بدورته الرابعة فحققت نجاحاً ملحوظاً مكنها من البقاء في البرنامج حتى الحلقة الختامية التي أسفرت عن فوز شذى حسون من العراق بعد منافسة شرسة. محطات كثيرة عرفتها مروة أثناء تجربة ستار أكاديمي أثارت من حولها الغبار، منها علاقتها بأحمد داوود وخلافاتها مع أمل العنبري. في لقاء لها مع جريدة "الرأي" الكويتية، قالت ما أبعدني عن المشاركة في أي عمل غنائي هي الفترة التي تطلبها تصوير مسلسل «جيران» من إنتاج الفضائية اللبنانية LBC فما حصل اننا باشرنا بتصوير جزء كبير من المسلسل ثمَ ألغيت المشاهد التي تم تصويرها وانطلقنا بالتصوير من جديد. وهكذا انشغلت بهذا المسلسل طيلة فترة مكوثي في لبنان. كما أن القيمين على شركة STAR SYSTEM التي تتولى الإهتمام بخريجي البرنامج وانتاج أعمال فنية لهم طلبت أن يكون تركيزنا منصباً في هذه الفترة على المسلسل تحديداً وعقب أن نحقق نجاحاً في مجال التمثيل بإذن الله ،لا بدَ من الانطلاق في عالم الغناء". عن سؤال ما صحة ما كتب أن مروى وأحمد داوود جسدا دور الحبيبين في المسلسل؟ فأجابت:" هذا صحيح لقد قمنا بدور الحبيبين. الجميع يعلمون أن أحمد من الأشخاص الذين أتفاهم معهم بشكل مميز منذ لقائنا بين جدران الأكاديمية وهذا ما سهل علينا الأمور لتجسيد حالة الحب أمام عدسات المخرج في مسلسل «جيران». أحمد الله أن أحمد هو من شاركني أداء هذه المشاهد فأنا أعرف طباعه جيداً وأرتاح بالوقوف أمامه في مشهد تمثيلي". الى ذلك قالت مروة انها لا تشعر بشيء تجاه امل العنبري وقالت "كل ما في الأمر أننا لم نكن صديقتين ودودتين ليس إلا. لكن صدق أنني أتمنى لها الخير كما أتمناه لنفسي. إذا قلت أنني أكن لها شعوراً بالحب أكون كاذبة كما أنني لا أكرهها". و "أمل كانت صديقة لي في الأكاديمية .لم يكن ثمة عداوة بيننا لكن الجمهور انقسم بين مؤيد لي ومعارض لها والعكس أيضاً وتضخمت القضية كثيراً وأحمد وقع في النصف ما بيننا. ما أؤكده لك أنه منذ مغادرتنا الأكاديمية تقابلنا لمرة واحد ة واتجه كل واحد منا في طريقه . أتمنى لها التوفيق من كل قلبي وهي لا تمثل بالنسبة لي أكثر من زميلة اجتمعت بها تحت سقف الأكاديمية. لا يربطني بها أي صلة كما إنني لا أتتبع أخبارها ولم أراها عقب ذاك اللقاء اليتيم. وإذا سألتني أين تقيم تحديداً في الكويت أجيبك بأنني لا أعرف شيئاً".