Miss Mery °¨¨™¤¦¤ٌٍِ المشرفون¤¦¤ ™¨¨°
عدد الرسائل : 504 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 26/02/2008
| موضوع: الحب المكتوم لاجل سعادة الاخرين الجمعة مارس 28, 2008 5:29 pm | |
| قصة انسانه كتمت مشاعرها من اجل سعادة اختها................
لاحت منها نظره غاضبه وهي تري يد شقيقتها وهي تفلتها من بين يدي خطيبها الذي جلس بقربها000 شعر هو بالخجل أمام نظراتها الجريئه00 حاول التحدث لم تطاوعه شفتاه00 هب واقفا00 أستأذن في الأنصراف00 أرتفع صوتها وهي توبخ أختها الكبري00 كيف تسمحين له بلمس يدك000 وقفت اختها ذاهله وهي تحاول في خجل أن تكمم فمها بيدها 00 في محاوله ألا يصل صوتها لأحد بالمنزل000 حاولت تهدئتها وهي تقول لقد عقدنا القران أنسيت000 انه زوجي الأن00 لم تقتنع بكلمات أختها000 خفضت صوتها وهي تقول بنبره لازالت ثائره000 لكنه ليس زوجك بعد000 تبسمت أختها ولم ترد00 في زيارته التاليه 00 حرصت أن تجلس بقربهما00 في مواجهتهما تماما 00 حدقت إليه كثيرا000 جلسا يتحدثان ويبتسمان وهي تراقبهما بدقه 000 شعرت بضيق وهو يلاطف أختها ببعض الكلمات000 في تلك الليله وبعد أنصرافه تساءلت لما كل هذا الضيق00 ولماذا تتضايق كلما حضر وجلس مع أختها000 كرهت أن تفصح عن مكنونات نفسها 00 أيعقل هذا 00 ايكون حبه لامس شغاف قلبها 000 حاولت أبعاد الفكره عن راسها 00 ظلت ساهره تتقلب في سريرها 00 أزعجها هذا الخاطر000 نعم لقد كانت تنظر اليه بأعجاب وتتمني0000 لا لم تتمني000 ذرفت دمعه ساخنه من عينيها00 لقد كان جارهم تراه يوميا 000 نعم هو دوما يحادثها بلطف 00 لكن هذا كان يزيدها احتراما وتقديرا له000 دمعت عيناها وهو تحاول مجددا طرد خواطرها000 أيعقل هذا ؟ أحب خطيب أختي 00 بل زوجها الذي يحبها وتحبه00 ولكن من أدراني أنه يحبها هي ؟ 000 أنه لا يفتأ ينظر إلي أثناء جلوسهما 00 لكن أيعني هذا شيئ؟0000 نعم أنه ينظر إلي بعينين هائمتين 000 ظلت أفكارها تراوح بين اليقين والشك00 وهي تحاول أن تطرد الأفكار المتسلطه علي رأسها000 حتي ولو كان يحبني 000 لا 000 فماذا ستفعل أختي إنها تعشقه 00 هو حياتها كل آمالها ولكن أليس من حقي أنا أيضا أن أدافع عن حبي000 هزتها الكلمه الأخيره 00 ما هذا الهراء كيف أتحدث عن حبي 00 أحقا أحبه00 همست بها لكنها خرجت من صدرها 000 لا داعي أن أنكر000 بكت بللت وسادتها 000 ظلت علي حالها حتي سمعت أذان الفجر 000 قامت توضئت 00 صلت وهي تبتهل إلي الله أن يلهمها فعل الصواب000 مرت الأيام ثقيله وهي تحاول مجاهدة نفسها 000 قررت أن تنشغل بأي شيئ أثناء زيارته لهم وجلوسها معهم000 صمتها 00 الحزن البادي بعينيها 00 أقلقهما000 حاولا محادثتها 00 كانت ترد في إقتضاب ولا تلتفت00 حين تختلي بها أختها وتحاول معرفة سبب حزنها 00 كانت تبكي ولا ترد000 ثقيله هي ألايام الحزينه في مرورها 00 قررت أختها وخطيبها الخروج للنزهه 00 حاولا معها 00 أقتنعت علي مضض بمرافقتهما 00 سألها في لطف 00 أي الأماكن تريدين الذهاب إليها 00 أنت ضيفتنا00 هزت كتفيها في غير إكتراث000 أحاطاها كلا من جهته 00 ربت علي كتفها في حنو وهو يقول أه لو تعلمين كم نحبك أنا وأختك 00 هز رأسه في يأس وهو يهمس 00 أه لو تبوحين بما يضايقك 00 ربما عندها ستجدين لدينا حلا لما تعانيين 00 نظرت إلي الأرض وظلت صامته00 في طريق عودتهم ظلت علي صمتها000 ضحكات أختها وخطيبها يمازحها0 زرعت أبتسامه باهته علي شفتيها000 علت ضحكة أختها وهي تعدو هاربه من ملاحقة خطيبها 00 حاولت مجاراتهما 00 بدأت تعدو خلفهما 000 فجأه تسمرت قدماها 00 شقت صرختها الأفق00 وسياره مسرعة ترمي بجسد أختها في الهواء 000 لمحت بقايا ضحكة علي شفتي أختها وهي تهوي مستقره علي الأرض بلا حراك000 جثا بجوارها علي الأرض في ذهول 00 أما هي فوقفت بعيدا ودموعها تنساب في غزاره 000 حينما حملت سيارة الأسعاف جثة أختها قفزت بجوارها 000 أنطلقت السياره وصوتها يصم الأذان 00 تاركه وراءها بقايا رجل ينتحب0000
| |
|
دمعة فلسطين صُِاُحُِبُ اُلِـِمُوقِـُعُ
عدد الرسائل : 765 العمر : 33 الموقع : فـلسـطـين تاريخ التسجيل : 28/02/2008
| موضوع: رد: الحب المكتوم لاجل سعادة الاخرين السبت مارس 29, 2008 2:19 pm | |
| ما اصعب هالشعور ..." الصمت والكتمان "... قصة رووووووعه يسلموووووو يا قمر | |
|