محمد فوده وحديث نابع من القلب فى زفتى

:: تقرير يكتبه ـ إسلام علوى

محمد فوده : لا أرد على الشائعات فالكلاب تعوى والقافلة تسير
من شاهد أو تابع المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى نظمه الإعلامى محمد فوده فى مدينة زفتى ونقلته على الهواء مباشرة قناة أون تى فى والمحور وسى بى سى وعدد من القنوات التليفزيونية بعد ظهر الجمعة الماضى من أجل دعوة الجماهير الى المشاركة الإيجابية فى الاستفتاء على الدستور ، يتأكد وبما لا يدع مجالا للشك أن حب الناس له والتفافهم حوله بهذه الأعداد الحاشدة لم يكن وليد الصدفة بل جاء انعكاساً طبيعياً لما يقوم به من خدمات لأهل بلده الذى يعتز بكونه واحداً منهم يفرح لأفراحهم ويعتصر قلبه ألماً لأحزانهم .

تلك الجماهير الحاشدة التى اكتظ بهم مكان المؤتمر لم تأت من فراغ ولم تخرج من بيوتها بالمصادفة بل جاءت تلبية لنداء الواجب واستجابة لرغبة حقيقية نابعة من داخلهم ليقولوا نعم للدستور وليقولوا نعم لدعوة محمد فوده بمطالبة الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع للترشح لرئاسة الجمهورية .ا

لقد خاطب فوده أهل دائرته التى ينتوى الترشح ليمثلها تحت قبة البرلمان بحديث من القلب ، وكانت كلماته تخرج من بين ضلوعه دون تكلف وبدون أى زيف لذا فقد لاقت ترحيبا كبيراًَ منهم واستجابة فورية له بهتافات كلها تؤكد انحيازهم لثورة 30 يونيه ومكتسباتها التى تحققت من أجل البسطاء .

هتافات الجماهير التى رددت وراء محمد فوده " بنحبك يا سيسى " جلجلت المكان وهزت ارجاء مدينة زفتى من أقصاها الى أقصاها .. وهم يؤكدون ترحيبهم بالدستور وحرصهم على التصويت بنعم .. لأن نعم هى فى الحقيقة " نعم " للاستقرار .. ونعم للسيسى رئيسا لمصر.

لقد تابعت من قبل ما يقوم به الإعلامى محمد فوده من أجل أهل دائرته فتوقفت امام نوعية ما يقدمه من خدمات حيث أن جميعها يصب فى نقطة مهمة وهى "الخدمات" التى يحتاجها البسطاء .. فها هى مستشفى زفتى العام الذى على يديه تحولت من مكان مهجور الى " مستشفى على أعلى مستوى من الخدمات وسيتم افتتاحها خلال 4 شهور لتستقبل البسطاء من أبناء زفتى والمناطق المجاورة لها.

وها هى مشكلة الغاز الطبيعى قد توصل الى حل لها بحصوله على موافقة المهندس شريف اسماعيل وزير البترول لتوصيل الغاز الى منازل زفتى .. كما ساهم أيضا فى إيجاد حل لمشكلة مصانع الطوب الطفلى التى سيتم تشغيلها بالغاز الطبيعى بدلاً من المازوت المسبب للأمراض المزمنة .

ليس هذا فسحب بل تمكن من الحصول على موافقة وزير الأوقاف المستنير الدكتور مختار جمعة لدعم مساجد المدينة التى فى حاجة الى تطوير .

الاعلامى محمد فوده استطاع فى وقت قصير أن يحفر لنفسه مكاناً متميزا فى مجالات العمل العام فهو لا يهدأ ولا يمل من اقتحام المشاكل وكأنه على موعد دائم مع العطاء ، فما أن ينتهى من حل مشكلة حتى نجده وقد بادر باقتحام مشكلة أخرى من أجل أن يرسم البسمة على وجوه الناس البسطاء الذين يعتز بكونه واحداً منهم وهذا ليس جديداً عليه فقد نشاً وتربى بين هؤلاء الطيبين.

لقد وضع الإعلامى محمد فوده نفسه ـ باختياره وكامل إرادته ـ فى خدمة أهالى دائرة .زفتى حيث قرر خوض انتخابات مجلس الشعب المرتقبة ليكمل مسيرته فى مجالات العمل العام.. مما أثار الكثير من الأحقاد لدى أصحاب القلوب السوداء الذين نجدهم بين الحين والآخر يصوبون سهامهم نحوه لينالوا من شخصه بحكايات من نسج الخيال وليقللوا من حجم انجازاته ، ولكنهم فى حقيقة الأمر يزيدونه إصراراً وقوة وقدرة على الاستمرار فى تقديم ما لم يقدر على تقديمه أى مرشح آخر ..كما أن أهل دائرته أصبحوا يعرفون جيداً من يحبهم بصدق ويقدم لهم الخدمات دون انتظار أى شئ ومن يتقرب إليهم من أجل الوصول الى كرسى "البرلمان" واللافت للنظر فى الحشود التى تملأ مؤتمرات محمد فوده أنها تعى جيداً أنه يقدم لهم خدمات إنسانية قاصدا وجه الله الكريم.

محمد فوده لا ينظر الى تلك الصغائر التى تحاول إطفاء فرحته بما يقدمه لأهل دائرته فهو كما قال لى من قبل لو فكر فى الرد على كل من يحاول النبيل من شخصه ما وجد وقتاً لخدمة البسطاء الذين يأملون منه الكثير والكثير .. فالناس فى حاجة الى خدمات وبنية تحتية لن تتم إلا بذهن صافى وبعلاقات على أعلى مستوى مع كبار المسؤلين فى الدولة.وكما يقول المثل " الكلاب تعوى والقافلة تسير"