الى كل لبناني الرجاء الدخول

مقال  لي بعنوان \  الحقد اللبناني الدفين ... افعال واقوال و مجازر تشهد عليه .

لقد قدر الله لشعبنا الفلسطيني ان يهاجر الي بلد يقال عنه بانه عربي ولا اعرف ما علاقة العروبة به فافعاله ابتدءا من اصغر طفل فيه الي رئيس الدولة لا تدل علي عروبة ولا علي انسانية حتى عنوان مقال هو الحقد اللبناني الدفين لو استطعت ان اكتبه بالدم في هذا المقال لكتبته لاننا شاهدنا من هذا البلد واهله ما لم نشاهده من عدونا يبدأ مسلسل الحقد اللبناني الدفين من مجزرة صبرا و شاتيلا التي ارتكبتها الكتائب اللبنانية ((مسيحيين لبنان ))بقيادة الخائن الجبان \ جعجع و رفيقه في الخيانة جنبلاط الذي لا اعرف لماذا الى الان يتنفسان ويعيشان برفاهية ورخاء و يجولان و يطوفان البلاد دون ان يحاسبهما احد  و الالاف الفلسطينيين حرموهم من التنفس وخنقوهم وذبحوهم  بحقدهم الدفين و بمباركة مسحيين لبنان الحاقدين علي اى شئ فلسطيني  هؤلاء الذين كان ابنائهم يذبحوا الفلسطينيين بالسكايين ويقطعوا اجساد الفلسطينيين بالبلطات والسكايين وغيرها من الادوات ويطعنوا ويفقعوا بطون النساء الحاملات ويذبحوا النساء والجنين الذي يخرجوه من بطن امه ويذبحوه بالسكاكيين تخيلوا حتى الجنين الذي لا يعرف اى شئ بالحياة كانوا يذبحوه بالسكاكيين فحسبي الله ونعم الوكيل ولكن الله موجود وسوف ينتقم منكم شر انتقام ... ويا ليت الحقد توقف عند مسحيين لبنان الذين "استقبلوا الاسرائليين بالرز والورود لكي يشاركوهم الحقد والقتل والمجازر فالاثنين وجهان للعملة واحدة هي القتل والذبح لكل ما هو فلسطيني "  ...  وانما تخطى هذا الحقد الي المسلمين سنة وشيعة فمجزرة صبرا وشاتيلا لم تكن الاخيرة بل تبعها عده مجازر فظيعة تدل علي حقد لبناني عام ومتقف عليه من كل الطوائف والاديان اللبنانية فما ان  انتهت مجزرة صبرا و شاتيلا حتى بدأت مجزرة تل الزعتر الذي ارتكبتها ما تسمى بحركة أمل بدعم من النظام السوري الذي كان بقيادة حافظ الاسد حيث استشهد ما يقارب 3000 الالاف فلسطيني بمختلف ادوات الحقد اللبناني من ذبح بالسكاكين الي ضرب رؤوس الفلسطنيين بالبلطات الي  ذبح الاطفال الرضع في بطون امهاتهم والي تقطيع اجزاء الجسم بشكل بشع وحيواني الي اخر من الممارسات الحيوانية اللبنانية ولم تنتهى مجزرة تل الزعتر حتى اتت مجزرة مخيم نهر البارد و مخيم البداوي الذي ارتكبها الجيش اللبناني الحاقد بدعم من قوى 14 اذار و 8 اذار هاتان القوتان اللتان تتقاتلان دائما ودائما تكونان علي اختلاف ولكن  في مواجهة الفلسطيني وذبحة يتفقان و يمعنان في قتل وذبح وتعذيب الفلسطينيين الاحياء منهم والاموات  "وكان مما يلفت النظر هو مباركة اهالي المدن والقرى اللبنانية لعمليات الجيش اللبناني التى قام من خلالها بذبح وقتل الفلسطينيين بل وزادوا حقدهم وكرهم للفلسطينيين عندما رفضوا استقبالهم في مدنهم بعدما هربوا من الموت هناك فرفضوا استقبالهم وقاموا بطردهم و قاموا برمي الجيش اللبناني بالورود والرز  بدلا من حث جيشهم علي وقف هذه المجازر والاعمال الحيوانية واللانسانية لجيشهم تجاه الفلسطينيين بالمخيمات  ...  ولم يسلم الفلسطينيين الأحياء من حقدهم فبعد ان قتلوا الفلسطينيين في مجازر بشعة لن ولم ينساها الفلسطينيين طوال حياتهم اتوا ليعذبوا الاحياء من الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينيية فمن يدخل المخيمات الفلسطنيية يرى حجم المعاملة الحيوانية اللانسانية لاهل المخيمات الفلسطنيية ... الفلسطينيين هناك فقط جسد يتنفس وفقط الفلسطيني عند الشعب اللبناني والحكومة اللبنانية مجرد حيوانات ولكن انا اعتبرهم هم الحيونات لانهم ليس لديهم احساس وصدقوني فان الحيونات نظلمها بتشبيهنا لهؤلاء بها فهي تحس وتشعر ببعضها البعض بينما اللبنانيون لا حس ولا مشاعر لديهم  لقد مارسوا كل انواع التعذيب النفسي تجاه الفلسطينيين ليشعروه بانه مضهد وانه عبد لديهم فمنعوا عنه العلاج والتعليم و لم يعطوه حتى اوراق تثبت بانه انسان موجود وكيان موجود في هذه الحياة الفلسطينيين يموتوا من المرض علي ابواب المستشفيات التى ترفض استقبالهم فقط لانهم فلس
طينيين ولا احد ينظر اليهم من اولئك الحاقديين ....    الفلسطينيين يعيشوا جهلة وغير متعلمين بسبب هؤلاء الحاقديين ..... الفلسطينيين عندما يحاولوا الهرب من المخيمات بسبب الوضع المأساوي ليبحثوا عن عمل لهم لكي يعينوا عائلاتهم ويبنوا مستقبلهم يتم قتلهم علي مشارف وحدود المخيمات من قبل ابطال الجيش اللبناني وبمباركة قوى 14 الخائنة التى  تتدعى بانها سنة والسنة براءة منها يقول احد المعلمين الفلسطينيين في احدى المدارس بلبنان انه جاء اليه طفل لبناني وقال له انا اكرهك واحقد عليك فقال له المعلم لماذا يا بني قال اهلي قال لي بانك فلسطيني و نحن نكره الفلسطينيين وكهذا تربينا علي كره الفلسطينيين انظروا ماذا يفعل اللبنانيين فبدل ان يربوا اطفالهم علي كره اسرائيل بدلا من ذلك يربوا اولادهم علي كره الفلسطينيين واعتبارهم هم العدو الحقيقي لهم لا اعرف ماذا سوف اضيف من الكلمات التى تعبر عن مدي الحقد والكره اللبناني للفلسطينيين او التى تعبر وتصف المجازر سواء بالاموات او بالاحياء في المخيمات فاى كلمة لا تصف وضع الفلسطينيين بلبنان ومن هنا اطلق نداء وصرخة الم ... لعلها تتحول الي امل لدى الفلسطنيين بلبنان هذه الصرخة والنداء والمناشدة الي كل اغنياء الفلسطينيين واخص بالذكر فلسطينيين اوربا الذين بدءوا وبارك الله فيهم الان يساعدوا اخوتهم الفلسطنيين بلبنان وكافة الدول التى هاجر الفلسطنيين اليها ولكن اخص بالذكر لبنان لان وضع الفلسطنيين فيها اصعب واشد واكثر معاناه وجرح والم من اى دول عربية يعيش فيها الاجئيين الفلسطينين اقول في هذه الصرخة : انه حان الاوان لكي نرفع الكره والحقد و المعاناه والذبح والقتل اليومي عن اخوتكم اللاجئيين في لبنان وذلك بان يدفع كل فلسطيني من فلسطينيين اوربا ويتكفل بكل الامور التى تتعلق بسفر هؤلاء اللاجئيين الفلسطينيين الي اوربا حتى يعيشوا بكرامتهم في اوربا لان وضع الفلسطينيين باوربا لا يقارن بالمره بدولة تتدعى انها عربية  "لبنان"  لذلك يجب علينا ان نعمل علي هذه الفكرة وتهجير الفلسطينيين الي اوربا لحل مشكلتهم بلبنان نهائيا فشعب ودولة تكرهنا وتحقد علينا ماذا ننتظر منها اكثر مما فعلت ؟!!! يجب علينا نحن ان ناخذ بالمبادرة والحل لانقاض الفلسطينيين من يهود لبنان الحاقديين ولكى نرسم الابتسامة علي شفاههم المتشققه من الالم والحسره ولكي ندخل السعادة والامن والامان علي قلوبهم ونجعلهم دائما مرفوعيين الرأس لاننا نحن الفلسطنيين دائما مرفوعيين الرأس ودائما كرامتنا خط احمر هذه الرسالة التى يجب ان يعرفها كل لبناني قبل العربي وكل عربي قبل الاسرائيلي بان كرامتنا خط احمر الي هنا انتهى المقال واقول الي اخوتي واحبتي اللاجئيين الفلسطينيين ابناء بلدي الحبيب في لبنان : ان شاء الله سوف نبقي الي جانيكم بكل شئ حتى ولو بالكلمة فأنتم في قلوبنا وماساتكم هي مأساتنا لان دمنا واحد وهو الدم الفلسطيني الطاهر المناظل اعذرونا لاننا قصرنا تجاهكم يوما او اكتفينا بالكلمات لتعبر وتصف مأساتكم اليومية وصدوقني اى كلمة لن ولم تصف معناتكم اليومية  ولكن نعدكم باننا لن نتركم يوما الي اولئك الاوغاد .